و ما خاندان محمّد به داشتن ولايت اين امر بر شما شايستهتر هستيم از اين مدّعيانى كه از آن بىبهرهاند و در ميان شما به ظلم و تجاوز مىگردند.و اگر ما را خوش نمىداريد و اين حقّ را براى ما نمىشناسيد، كه در اين صورت اين نظر شما جز آن چيزى است كه نامه هاى شما به من مىگويد و پيكهاى شما به من گفتهاند، پس من از نزد شما برمیگردم.
متن حدیث:
لإمام الحسين عليه السلام ـ في خُطبَتِهِ لِمَن جاءَ إلى مُحاصَرَتِهِ بِكَربَلاءَ ـ : أمّا بَعدُ ، أيُّهَا النّاسُ ، فَإِنَّكُم إن تَتَّقوا وتَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى للّه ِِ عَنكُم ، ونَحنُ أهلُ بَيتِ مُحمَّدٍ أولى بِوَلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيسَ لَهُم ، والسّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ والعُدوانِ . وإن أبَيتُم إلاّ كَراهِيَةً لَنا والجَهلَ بِحَقِّنا فَكانَ رَأيُكُمُ الآنَ غَيرَ ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُم ، انصَرَفتُ عَنكُم.
«الإرشاد، ج 2،ص 79- وقعة الطفّ، 170- الكامل في التاريخ،ج2،ص 552 »